أمس يوم 25/6/1433هـ الموافق 16/5/2012م – تم الانتهاء من ندوة الاعلام الامني الالكتروني المقامة في جامعة الامير نايف العربية للعلوم الامنية حيث كنت من ضمن 120 مشارك من الدول العربية في هذه الندوه حيث تم النقاش في الندوة على مدى ثلاثة أيام العديد من البحوث والأوراق العلمية حول الموضوع يقدمها خبراء من مختلف الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة ومن أبرزها : و(الإعلام الأمني الإلكتروني) و(أساليب مواجهة الاختراقات الإلكترونية لوسائل التواصل الاجتماعي الإلكتروني)،و(الجرائم الإلكترونية عبر الإعلام الإلكتروني) و(والاستخدامات غير المشروعة لوسائل الاتصال)، و(المنهجية المطلوبة في توظيف الإعلام الإلكتروني)،و(تطبيقات الإعلام الإلكتروني)، و(تطبيقات الإعلام الأمني الإلكتروني لنشر الثقافة الأمنية)، و(دور الإعلام الإلكتروني في نشر الأبحاث الأمنية) ، و(سبل التوظيف الفاعل لوسائل الإعلام الإلكتروني) وسوف يتم اضافتها بتدوينه جديده بعون الله , كان بداية اعمال الندوه في يوم الثلاثاء حيث بداء الاخوان في ( العلاقات العامة في الجامعة ) بجولة للمشاركين في معرض المخدرات ( الي فيه البلاوي 🙂 ) وجوله في معرض الاسلحة و المعرض المصور و مكتبة اصدارات الجامعة كانت بداية ندوة الاعلام الامني الالكتروني كا عادة الندوات افتتحة بالقران الكريم ثم كلمة الاقتتاح من مدير الجامعه وبعدها حفل الشاي و من ثم بداية الجلسات وكان عدد الجلسات لكل يوم جلستين عدى اليوم الاخير كان جلسة و احده و جلسة نقاش
الجلسه الاولي /رئيس الجلسة كان الدكتور عبدالرحمن الشاعر و المتحدث بها الاستاذ حمزه بيت المال تكلم عن الثقافية الامنية لدي الافراد و التعامل مع التقنية كما تحدث عن نقطة خطورة نشر المواضيع من باب ( تفتيح العين ) و ضرب مثال عن ( شخص حط قارورة ماء في سنرال التلفونات في مدينة سيدني و عطل المدينه) وكانه يدري ان عندنا ربعنا ما يصدقون و يدورون السبق الصحفي و كان اعتراض الدكتور عن تفتيح العين في مثل هذه المواضيع وكان كلام الدكتور اكثر من رائع لكن وقت الجلسة ٤٥ دقيقه و مرورها كان سريع شوي
الجلسة الثانية كان رئيس الجلسة الدكتور احسن طالب ( المبدع حسب وجهة نظري ) و المتحدثون هم الدكتور عبدالمحسن الداود نائب رايس تحرير جريدة الرياض و الدكتور علي الجحني وكان حديثهم عن وسائل اعلام الامني ومدي تاثير كل وسيلة و التوافق و التنافر بين الاعلام التقليدي والاعلام الالكتروني و تم عمل مناقشة مطولة كان ببداية النقاش من قبل الدكتور عبدالمحسن و تطرق بشكل غير مباشر عن التطاول لى الذات اهلية و يقصد بها ( حصة ال شيخ ) و ان ما تم ليش لها علاقه فيه وان يوجد اشخاص هم من استخدم اسمها في هذا التطاول وكان الناس جاهلين بماذا تم ( رفع ضغطي جد ) وايضاً تحدث الدكتور علي الجحني من البداية باسلوب رائع خفف النفرزه على المتواجدين من مداخلة الداود الواضحه انها بدون اي معلومه تذكر و وضح بداية جانب الاعلام الامني و باسلوب الشخص العالم بالمعلومه وليس المعلم بالمعلومة مثل الاستاذ الداود
الجلسة الثالثه رئيس الجلسة الدكتور عبدالرحمن الشاعر و المتحدثين الدكتور محمد طلبة و الدكتور طارق الطبيلي كان النقاش عن اساليب مواجهة الاختراقات الالكترونية لوسائل التواصل. الاجتماعي الالكتروني و الجرائم الالكترونية عبر الاعلام الالكتروني كان النقاش عن اساليب الاختراق لكن الاشكالية ان المتحدثين يتكلمون من الجانب التنضيري وليس العملي كان وقت المداخلات قصير جداً وتم اقتصاره على طرح مواضيع عامه وكان الموجودين غير مختصين في هذا المجال و مجمل كلامهم عن طريقة الحماية ( التي تعتبر عامة لدى الناس ) مثل الارقام السرية و ان تكون صعبه ( و ناسي ان المخترق ما يعرف الرقم السري الا بحالة اختراقة للجهاز و غالباً اذا تم اختراق نظام ابسط شي تغيير كلمات المرور لانها مخزنه بالاساس بالعادة ضمن تشفير md5 و غيرها من اداوت التشفير حيث يصعب فك الشفره و ترجمتها لابراز الرقم السري القديم ) كان كلامهم مجرد تضييع وقت لكن ورقة العمل ( كا ورقة ) تعتبر مادة فيها معلومه عامه جيده
الجلسة الرابعه رئيس الجلسة الدكتور ياسر شعبان عبدالعزيز و المتحدثون الدكتور حسن محمد منصور و الاستاذ الدكتور عبرالرحمن الشاعر و كانت محاور الجلسة عن ” الاستخدامات غير المشروعة لوسائل الاتصال ” و “المنهجية المطلوبة في توظيف الاعلام الامني الالكتروني “و ” تطبيقات الاعلام الامني الالكتروني لنشر الثقافه الامنية وكان حديث الدكتور حسن منصور حول احصائيات و اظهر نتائج كما وضع اقتراحات حول الجانب الاعلام الالكتروني و توصيه حول الجانب التربوي في المجال الاعلامي و ثم تحدث الدكتور عبدالعزيز الشاعر عن الجوانب الاعلامية وكانت مشاركته اكثر من رائعه و بها اسلوب التشويق مع ملاحظة انه خرج عن ورقة لشي افضل وصنف الدكتور عبدالرحمن الاعلام الجديد و التقليدي ان الفارق ليس باستخدام التقنية و الفيس بوك او تويتر أنمى بالجرئة بالطرح و ان اعلام الجديد قد بين قصور موجود لدينا و ضرب مثال ان البعض يكتب (لاكن) وهي بالصحة تكتب (لكن) وهذا من فوائد الاعلام الجديد ان من يكتب فيه لا يمكن ان يكتبون في الاعلام التقليدي حسب تصنيفهم له وانه اظهر القصور في الاملاء ( للي مثل حالتي 🙂 )
الجلسة الخامسة رئيس الجلسة الدكتور احسن طالب و المتحدثين الدكتور عبدالله السراني و الدكتور ياسر شعبان ومحاور الجلسة هي دور اعلام الالكتروني في نشر الابحاث الامنية و ايضا من ضمن المحاور سبل التوظيف الفاعل لوسائل الاعلام الالكتروني بداء الحديث الدكتور عقيد مظلي عبدالله سعود السراني عن دور الاعلام في المجال الامني و من ضمنها المجال الالكتروني و ذكر احد القضايا التي تمت في المدينه المنوره وان اسلوب احد الصحفيين (واحد من صدقاي 🙂 ) في جيب العيد بطرحه من ما يثير قضايا بسبب تصريحاتهم التي يعتبرونها سبق صحفي كما تحدث الدكتور ياسر عن التعليم الالكتروني و وعن سبل التوظيف الفاعل لوسائل الاعلام الاكتروني
بعد انتهاء المتحدثين تحدث الدكتور احسن طيب بشكل جيد و نقاش من باب ان يكون ختامها مسك لان بعض المتحدثين كان الاسلوب التنظيري كبير لديهم حيث تذكر الدكتور احسن طيب الوضع الامني و تحدث عن جزئيات لم يذكرها غالبية المتحدثون كما تم طرح الكثير من التجارب في مجال امن المعلومات و مجال الامن الاعلامي الالكتروني مثل طرح التجربة الجزائريه في مجال مكافحة الحرائم المعلوماتية و تم بالجلسة الاخيرة مناقشة التوصيات حيث بعضها سوف يتم ارساله الى جامعة الدول العربية و مجلس وزراء الداخلية العرب