قصيدة منقوله للشاعر عبدالله العبار , كتبها تحت مسمى نكبة حزيران , كنت ادور عليها لفتره طويلة و كان اكثر ما يعجبني فيها الابيات الي تقول
سحرت قلبي سحر مارد من الجان \ وعاملتني يا زين في سلم لينين
ونكبتني يا شوق نكبة حزيران \ وغصبتني غصب اليهود لفلسطين
وعملت ضدي حق نقض المريكان \ وعزلتني كعزلت الأمم للصين
وحكمتني مثل حكم الشاه لأيران \ وحاربتني حرب الجماهير لحسين
وجرت عليه جور تيمور لعمان \ ونفيتني نفي اليمن للسلاطين
وهزمتني كما أنهزم جيش الألمان \ وسلمت لك تسليم هتلر لبرلين
يا زين ما نقبل مهونة وخذلان \ والجور ما يرضاه كود الرديين
الجور يجزع والشرف غال الأثمان \ ومن باعنا بدرهم نبيعه بقرشين
القصيده طويلة , وهذي هي بشكل كامل
نكبة حزيران وكانت من أوائل شعره :
البارحه ما نمت بالليل سهران \عيني سهيرة والمخاليق غافين
والقلب هام وهيمه كثر الأحزان \ يخفق كما يخفق طليق الجناحين
قلب العنا ما لاق والفكر حيران \ روابعه تزداد من لوعت البين
أهرف كما يهرف مع الدو سرحان \ وأعول كما تعول خلوج المقاطين
ونيت ونت من دخل باب سجان \ أو ونت اللي طاح قدم المثارين
قالوا علامك يا عسى ما انت وجعان \ قلت آه علي ما لقوه المداوين
شكوى ضميري قلتها سر واعلان \ من جرب الفرقا يشوف الأمرين
ماني سقيم الحال لاشك هويان \ وأهل المحبه بالهوا دوم شاقين
قلبي غدا يا ناس بالوجد هيمان \ داي ودواي وعلتي داعج العين
عزاه يا قلبي على الزين ولهان \ غديت مثل اللي وقع بين نارين
اللي فتني ناعس الطرف فتان \ زين الحلايا كامل الحسن والزين
زوله كعود الحور أو مطرق البان \ يلعب به النفنوف وسط البساتين
والجيد كنه جيد عنود غزلان \ قادت خشوف الريم بين الصعانين
غر الثنايا كنهن حب رمان \ وكن الشفايف لا تبسم قياطين
والقرن الأشقر فوق نحره والأمتان \ يضفي على اللي كنهن ناعم التين
كان ارتدا من زاهي اللبس فستان \ مثل البدر وأن طل بين الميازين
خلي سقاني بالهوى سم ثعبان \ حبه طعني بالحشى بغير سكين
أرجوه رجوا البدو لهطول الأمزان \ كن الشهر بفراق الأحباب حولين
عنيت له مشتاق من عقب هجران \ يا ما ذكرته والمخاليق لاهين
يطري علي الزين في كل الأحيان \ وأطريه بين الحين والحين والحين
عليه قلبي دايم الدوم عطشان \ كنا ولا زلنا على العهد باقين
ما أظن يمحى حبنا طول الأزمان \ ولا أنساه ما دامت بنا الروح حيين
لفيت من غيبه على الوصل شفقان مشفي على وصله عقب غيبة سنين
جيته من ديار الوديعة ونجران \ باغيه بالسنة على الشرع والدين
بيني وبين الزين ميثاق وأيمان \ وعلى المحبة يلتقون المحبين
حان الوعد يا صاحبي واللقاء حان \ حان الوعد يا صاحبي والوعد دين
كانك عليه يا أريش العين زعلان \ العفو لا تسمع كلام البغيضين
تذكري صدق الوفاء قدر الإمكان \ غالي وأقول أغليك لو ما تغلين
وأن كنت يا خلي نسيت الذي كان \ أعطيك عن حبي دليل وبراهين
لاشك أظن القصد يا زين نكران \ من غير ما تلفظ قريت العناوين
بادرتني عقب المودة بجحدان \ وأنكرت حبي يا هنوف المزايين
قالت ظلمت وكل ما قلت بهتان \ بيني وبينك ما أتذكّر جرى شين
والظاهر أنك يا فتى الجود غلطان \ وأظن هرجك كل ما قلت تخمين
أترك مجال الهرج من غير خصران \ لا لا يغرك يوم أحاكيك باللين
أنا عفيفة ما تشقويت بنسان \ ولا ني من اللي يعاهدن الغلامين
أبحث عن اللي للمواثيق ما صان \ وأعرف مسيرك يافتى وجهته وين
دوّر على خلك ولا لك بنا شان \ مالك ومال الغافلين المغرين
قلت أشهد أن ما للغنادير خلان \ ولا ينخدع بعهودهن كود مسكين
أنت البيوق اللي بعهد الولي خان \ باق العهود ولا أيعرف القوانين
من لا بنا حبه على صلب سيسان \ تنهار جدرانه مثل حائط الطين
سحرت قلبي سحر مارد من الجان \ وعاملتني يا زين في سلم لينين
ونكبتني يا شوق نكبة حزيران \ وغصبتني غصب اليهود لفلسطين
وعملت ضدي حق نقض المريكان \ وعزلتني كعزلت الأمم للصين
وحكمتني مثل حكم الشاه لأيران \ وحاربتني حرب الجماهير لحسين
وجرت عليه جور تيمور لعمان \ ونفيتني نفي اليمن للسلاطين
وهزمتني كما أنهزم جيش الألمان \ وسلمت لك تسليم هتلر لبرلين
يا زين ما نقبل مهونة وخذلان \ والجور ما يرضاه كود الرديين
الجور يجزع والشرف غال الأثمان \ ومن باعنا بدرهم نبيعه بقرشين
خلك تولي مثل ما قال راكان \ نشوم عنك ونقتدي بابن حثلين
لابد نلقا من العماهيج غدنان \ نكسب خزيزة من رعابيب الأدنين
وقام أيتفطن صاحبي عقب نسيان \ وفكر وعاد الذاكره عقب تفطين
وعض البهام من التحاسيف ندمان \ وقال العفو توي تذكرت هلحين
ونهت ودنق وأنقلب وجهه ألوان وبان الغضب في مسفهل الحجاجين
وهلت سكايب دمعته فوق الأوجان \ وقلت أنتهت يكفي البكاء ليه تبكين
قالت لك الله ما عرفت أنك فلان \ ومن التغيّر ماعرفت انت أبن مين
عجبت كيف الشيب في عارضك بان \ وش الذي شيبك وأنت ابن عشرين
قلت السبب ما يجهله كل فهمان \ وأنتي سبب ما صابني كان تدرين
هذي وقايع قصتي دون نقصان \ دونتها في واقع الشعر تدوين
ولا أريد توضيح الحقايق بقيفان \ ولا ودي أذكر ما جرى بين الأثنين
تم الجواب اللي كتبته بديوان \ سجلت به من صافي الشعر ستين