عذرًا على العنوان الشاطح شوي… بس لا تدققون 🙃
البناطيل — هذا الموضوع أُثير في “جايتكس” الماضي أيام كنت منتدب لمدينة دبي، وكان معي اثنان من زملاء العمل.
لبسي بشكل دائم كان الزي السعودي الرسمي (الثوب والشماغ والعقال)، وكان أحد الشباب يعايرني ويقول:
“أنت سيفين ونخلة ^_^”
وكان عادي، إلى أن كبر النقاش لما قلت له إن الفانيلة اللي لابسها حفلة، ورد عليّ وقال:
“وش دراك يا البدوي باللبس؟”
هنا، هز مشاعري… وحطمها ^ـ^
وهذا هو اللبس الرسمي!
أنا هنا بديت أرجّع كل معلومة من مخي، مستعينًا بالمخيخ، وكان ردي له:
“هذا اللبس وصلكم بعد الاستعمار الفرنسي، لكن أنتم مع الخيل يا شقرا!”
وضربت له مثال بالباكستانيين والهنود وغيرهم، اللي ما زالوا محافظين على زيهم الرسمي، ما ذبحهم التقليد الأعمى وأعوجاج الأفكار!
(أهم شي: أعوجاج الأفكار 😂)
موضوع يجر موضوع
طبعًا، ولّع النقاش بيني أنا (البدوي حسب وصفهم لي 😐) وبينهم…
ويقولون عني إني خايف ألبس بناطيل عشان ما أحد يقول لي “لبس بنات” ^_^
البناطيل… لبس عمال قديمًا
ذكرت لهم مشهد تلفزيوني، أيام كنت ساكن في حفر الباطن، وأنا منسدح قدام التلفزيون، وكان فيه فيلم على قناة MBC.
بطل الفيلم سأل البطلة:
“وش بلاك لابسة سروال في الشارع؟” (يقصد البنطلون)
لأنهم كانوا يلبسون تنانير (جمع تنورة 😄)
وهذا يدل على أن لبس البنطلون للحريم كان غريب، وشبه ممنوع قانونيًا.
متى بدت الأجنبيات تلبس بناطيل؟
مع بداية الحرب العالمية الأولى عام 1920، بدأت النساء يلبسن البناطيل، لكن بشكل محدود، خاصة في المناجم والأماكن اللي تحتاج حركة.
وكانوا يلبسون البنطال تحت التنورة (ترى ماسك على التنورة، لأني ما أعرف اسمها 😅)، وغيرهم كان ممنوع… وحتى فيه سجن ببوزعبل عندهم!
قانونيًا في أوروبا؟
لو رجعنا لبعض القوانين في أوروبا، فمثلًا القانون الفرنسي كان يمنع النساء من ارتداء البنطال في الأماكن العامة،
وما تم إلغاء هذا القانون إلا في 31 يناير 2013، وحتى في أمريكا كان فيه قوانين مشابهة!
وعندنا؟
عندنا، في بعض المدن، صار الغريب والمستغرب — بل “التخلّف” — هو إن المرأة تلبس العباية وتحتها تنورة أو ثوب إذا كانت رايحة السوق!
بينما “الحضارة” في نظر البعض صارت البنطلون، ويسمونه كاجوال 🙃
والله يستر على المسلمين والمسلمات.
الموضه هذي و ما تبي 🙁
تقليد أعمى “̯.
انا معااااك يااااا بدر بالزي السعودي ادعس هههههههه