في الفترة الأخيرة في تويتر كنت أكتب كلمة “أتمذرح”، وكثير يسألوني عن معنى هذي الكلمة وسبب استخدامي لها في وقت فراغي، قبل لا أقعد أمشي بشوارع العاصمة الجميلة الرياض وبعض البلدان المجاورة لنا ^ـ^
تاريخ المذرحه:
كلمة لها تاريخ قديم، وهو تقريبًا قبل العام ٤٠٠ قبل الميلاد. أصل هذي الكلمة فارسي، وكانت تُطلق على الملك “قمبيز الثاني” أحد ملوك الفرس، وهو من حكم مصر من خلال غزوه عليها في عام 525 قبل الميلاد. وكان في طريقه للغزو يتغذّى على عشبة توجد في شمال المملكة اسمها (الطيطه)، وهي لا تزال موجودة حتى وقتنا الحاضر في شمال السعودية…
طبعًا الطيطه نبتة ما لها أوراق، أو بالأصح مثل البصل الأخضر بس صغيرة، وطعمها مثل البصل ويعتبر قريب من الليمون لكن فيه ملوحة.
الملك قمبيز:
كان الملك قمبيز أحد “دشير” ملوك الفرس، وكان يلقّب نفسه “حورس موحّد الأرضين” (وهو عند أهل الشمال يسمّونه “ماكل الطيطه”). طبعًا يقصد بالأرضين بلاد فارس، قبل لا يسحب منه كل شي “سمردس”، وهو أحد الكهّان في مملكته. وكان “سمردس” أحد أهم موسّعين الطبقة الراديكالية في الديار الذهبية. (مالنا علاقة فيهم)
مذرحة:
سبب هذي الكلمة إن الملك “قمبيز” كان بعد أكله لعشبة الطيطه ينبسط، أو “يبسط نفسه”، ويمشي ويتنقل من بلاد الفرس إلى مصر وهو في حالة يسمّونها في زمنه “مذرحة”، وهي خليط من العصف الذهني وبُعد النظر الرومنسي. وكما هو معروف، الملك قمبيز مؤلف أول كتاب يروي قصة الحيوانات، وكان اسم كتابه الأول “عندما تتهامس الفيَلة”، وهذه “المذرحة” من أعراضها أن الشخص يكون منطلق وفق معطيات العقل الباطن.
وكما هو معروف، عقل الإنسان عبارة عن عقلين: “عقل واعٍ” و”عقل لا واعٍ”. والمذرحة هي عملية اتحاد العقلين في صورة نمطية فعّالة تثير السيكولوجيا النفسية لدى هذا الملك “الداشر” مثل (فيثاغورس) و(نيوتن) وغيرهم من علماء الغرب اللي ساهمت “المذرحة” في ظهورهم من خلال سرقة أفكار علماء العرب…
الوثيقة السرية:
في عام 1995 أعدّ “معهد خامين للدراسات الشرق أوسطية”، والذي يشرف عليه “شقوي مفرح”، بحثًا سريًا تم تسريبه ونشره في عام 2009 من خلال مجلة العلوم الحيوية التابعة للجمعية الكيميائية الملكية البريطانية. محتوى هذا البحث أن “المذرحة” حالة تتواجد في المملكة بشكل كبير بسبب طول الخطوط، وعدم وجود سينما، مما يمنع تفكيك قوى العقلين الواعي واللاواعي من هذه الشحنات. وهي تُعتبر من الأشياء التي يجب منعها ومحاربتها في المجتمعات العربية، والسعودية بالتحديد، من خلال إدخال السينما وغيرها من أساليب الترفيه الحديثة الاستوقراطية الممنهجة حسب استراتيجيات البحث “الخربوطي”، لعدم تخريج أجيال تهتم بشكل فعلي بالمذرحة.
الزبدة:
“المذرحة” معناها المشي بشكل عشوائي، وجميع الكلام السابق من نوع “خَيْطي بَيْطي” ^ـ^
وتمت كتابة هالتدوينة وأنا ومعي محمد آل مرعي، وإحنا راجعين من جدة إلى الرياض، وهو يسوق. وإذا فيه أخطاء إملائية اعذروني ^ـ^
معلومة جديدة شكرا لك
شكرا
قاعد أقرأ متحمس و بعدين طلع ذا كله خيطي بيطي
و اللي كتب التعليق فوقي مصدق !!!
موهبة اصطناع الأحداث و الكتابة بشغف عنها جبّااااااااارة … أهنيك
مشكوريا بدعلى المعلومات المغلوطه
انااتمذرح في المدونه
طيطه يعني طيطه الملك الفارسي بس طيطه كبير ولاصغير ؟
يالبى طيطه
جميع الممذرحين يطالبون بالجزء الثاني وشكرآ 😂✌🏻