لآن فيه أماكن محددة، وفيه أوقات معينة، وفيه ناس – مثل محمد الحنتوشي اللي كل سنه يقفط ( يجد ) مكان اكبر حبة فقع – ويعرفون متى وكيف يروحون يدورون، ويشوفون العلامات من أول نظرة. نفس الشي في الصين… فيه أسواق ما تفتح إلا بمواسم، مصانع ما ترد إلا بشروط، وموردين ما يظهرون إلا للّي يعرف لهم.
تروح تدور، تمشي، تتغبر، تتعب، ويمكن تلقى كنز… ويمكن ترجع خيطي بيطي و وجهك 🥶 وصفر اليدين على قول المثقفين
🍄 كمأ السوق ( الفقع الطيب ) … رزق ما يُبلّغ عنه
اللي يلقى له مورد ممتاز أو منتج تجاري نادر، يتعامل معه كأنه لقط فقع حجمه كبير . وما يعلّم أحد.
وإذا أحد سأله: من وين لقيت المنتج هذا ؟ ممكن ما يمدح ولا يعطيك خيط، ويمكن يحذفك من مقاطعة شاندوغ إلى مدينة أوهان… اللي فيها كورونا، عشان تخاف و يطير عقلك تترك الفكرة!
بعضهم يذكر لك مصنع تعبان، أو يعطيك اسم مورد وهمي، وكلها حركات لحماية الكنز التجاري اللي تعب عليه.
🔐 السر التجاري مثل موقع الفقع… ما ينقال
معلومة المورد أو المصنع الممتاز تعتبر كنز. التاجر تعب، جرب، خسر، وتفاوض…وممكن اكل رجول ضفدع 🐸،،، فطبيعي ما يعطيك إياها حتى لو كان اخوه، يمكن ما يعلّمه!
📦 الصين… رزقها موجود، بس ما يبان بسهولة
واكيد فيه منتجات تسوى ذهب، بس الوصول لها ما يجي بالحظ. تحتاج خبرة، لغة، علاقات، بحث، والاكيد التوفيق من الله قبل كل شيء. مثل الفقع، ما يبين من فوق، بس اللي يعرف الأرض ويعرف الموسم… يلقطه.
🙊 ليه ما يعلمون؟
مو بخلاً، لكن هي فرص .. و كثير من الناس ياخذ الفكرة ويصورها بسناب ويخرب السوق أو يحرق السعر لهدف المحتوى. والتاجر الذكي يعرف إن الرزق موزع، لكن الفرصة ما تتكرر، خصوصًا لو تعبت في صنعها.
وإذا لقيت لك “كمأ ( فقع ) السوق”؟ احتفظ فيه، لأن كثير حولك يدور، بس قليل منهم يعرف يلقط…
وإذا سألوك؟ لا تنسَ تحذفهم على أوهان! 😄